إبن الهيثم وعلم الضوء
•يعتبر
ابن الهيثم مؤسسا لعلم الضوء، حيث ألف
كتابه
المناظر
بمقالاته السبع، حيث يعتبر هذا الكتاب من أثمن التراث العلمي
لما يحتويه من ذخائر خالدة وقد جعل من علم الضوء علما بالمعنى
الحديث.
•قام
ابن الهيثم بصرف الكثير من الوقت للقيام بالتجارب وتصميم
الأجهزة وتنفيذها ووضع البراهين لنظرية لما يبتكره.
•إن
اثر ابن الهيثم في علم الضوء مثل اثر
نيوتن
في علم الميكانيكا فنيوتن يعتبر مؤسس علم الميكانيك وكذلك ابن
الهيثم يعتبر مؤسسا لعلم الضوء، حيث جمع المعلومات المشتتة في
هذا الميدان، وأعاد تحقيقها وتصحيحها حتى أرسى للعالم القاعدة
الصلبة لعلم الضوء.
•من
يطلع على كتاب المناظر والموضوعات التي تتعلق بالضوء، يخرج
بان ابن الهيثم قد طبع علم الضوء بطابع جديد أوجده وكان له
فضل السبق فيه،
فظاهرة الانعكاس ،وظاهرة الانكسار، تلك الظواهر التي
بحثها واستقصى حقائقها، لم تكن تتعلق بالشعاع الذي زعم
قدماء اليونان انه يخرج من البصر ويسبب الرؤية، وإنما كانت
تتعلق بالضوء الذي له وجود مستقل عن وجود البصر، والذي رأى
أن الإبصار لا يكون إلا به.
