.               

 عرف العالم عمر الخيام بحكمته وعبقريته التي تحدث عنها الشرقيون والغربيون، راح عمر الخيام يتطلع الى النجوم، ومراقبة الكون، وفهم الزمن، فتمكن العالم عمر الخيام من اكمال التقويم البحري الشمسي المعمول به في ايران والذي تقسم السنة فيه الى اشهر وايام حسب حركة الشمس بين الابراج الاثنتي عشرة.

وجاء عمل عمر الخيام على التقويم الهجري الشمسي بناءً على طلب من السلطان جلال الدين ملكشاه السلجوقي ومن هنا عرف هذا التقويم بالتقويم الجلالي وهو يبدأ في 21 مارس من كل عام ميلادي. واعلن عمر الخيام بعد دراساته حول التقويم الشمسي ان العام الشمسي يساوي 24219858156/365 يوماً، ومن الضروري الاشارة هنا الى ان التقويم الشمسي اكثر دقة من التقويم الميلادي ذلك ان نسبة الخطا في التقويم الشمسي هي يوم واحد كل 5500سنة. بينما تكون نسبة الخطأ في التقويم الميلادي يوم واحد كل 2330 سنة.

 هذا وبرع العالم عمر الخيام في علم النجوم وتمكن من خلال رصد النجوم بشكل متوالي من اعداد ورسم خريطة للنجوم واثبت الفلكي عمر الخيام في عصره ان الارض تدور حول محورها غير دورتها حول الشمس وان الكون لا يدور حول الارض، كما كان متصوراً في عصره.