دراسته: درس أبو الريحان في شبابه العلوم المختلفة واللغات العديدة. وكان كما ذكرنا من أصل خوارزمي، ولكنه إلى جانب معرفته اللغة الخوارزمية، أجاد في شبابه اللغتين العربية والفارسية، ثم أضاف إليها في ما بعد اللغات السنسكريتية واليونانية والسريانية. وكان ذلك خير عون له في دراساته العلمية، إذ أتاح له الاطلاع على مراجع تلك الثقافات المختلفة، دون أن يعتمد كلية على ما ترجم منها بما فيها من أخطاء محتملة وقع فيها المترجمون وخاصة غير المتخصصين منهم في النواحي التي كلفوا بترجمتها[1].
-------------------- [1] عنايت، راجي وعنايت، هبة. (1977). البيروني: علماء العرب للفتيان والفتيات. بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر. ص 22.
|