قصة الأرقام العربية
إعداد: غادة مصاروة
دعوة القرآن إلى العد:
" وإن
يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون " الحج 47 .
ويوجه الإنسان إلى عناصر الزمن التي بحسابها يصل إلى الساعات والأيام والشهور ثم
السنين ... فيقول تعالى :
" هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره
منازل لتعلموا عدد السنين والحساب " يونس 5 .
ويقول كذلك في النص الشريف :
" وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل
وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب "
الإسراء 12 .
وليس من تشريف للإحصاء والعد قدر ما يقرر القرآن الكريم أن الله جل شأنه قد أحصى كل
من في السموات والأرض وعدهم عدا وذلك بالنص الشريف :
" إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن
عبدا . لقد أحصاهم وعدهم عدا " مريم 93 ، 94 .
الأعداد في القرآن الكريم:
لقد أورد القرآن الأعداد باعتبارها أصول علم الحساب ، وأساس الأرقام ... وعلامة الترقيم ...
وهذه الآيات القرآنية التي تذكر الأرقام والأعداد صراحة:
" قل إنما هو إله "
واحد
" وإنني بريء مما تشركون " الأنعام 19 .
" وقال الله لا تتخذوا إلهين "
اثنين
" إنما هو إله واحد " النحل 51 .
" ولا تقولوا "
ثلاثة
" انتهوا خيرا لكم " النساء 171 .
" فسيحوا في الأرض "
أربعة
" أشهر " التوبة 2 .
" ويقولون "
خمسة
" سادسهم كلبهم رجما بالغيب " الكهف 22 .
" إن ربكم الذي خلق السموات والأرض في "
ستة " أيام " الأعراف 54 .
" لها "
سبعة
" أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم " الحجر 44 .
" ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ "
ثمانية
" " الحاقة 17 .
" وكان في المدينة "
تسعة
" رهط يفسدون في الأرض " النمل 48 .
" تلك "
عشرة
" كاملة " البقرة 196 .
من خلال هذه القصة سأستعرض تاريخ الأرقام العربية بالتطرق إلى:
أصل الأرقام العربية.
أنواع الأرقام العربية.
أشكال الأرقام العربية.
تطور الأرقام العربية - التعديلات والتغييرات التي طرأت عليها.
وسيتم عرض ذلك من خلال:
المصادر |